أودى فيروس كورونا بحياة ما لا يقل عن 400,346 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، استناداً إلى مصادر رسميّة. وحتى الآن، الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 110,482 وفاة من أصل نحو مليونين إصابة مؤكدة، تليها بريطانيا (40542 وفاة) والبرازيل (35930 وفاة) وإيطاليا (33899 وفاة) وفرنسا (29155 وفاة).
وسُجّلت رسميّاً أكثر من سبعة ملايين إصابة بحسب إحصائيات نشرتها فرانس برس - لا تعكس الأرقام سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة - بينها أكثر من 3 ملايين شخص تماثلوا إلى الشفاء.
نيوزيلندا تعلن خلوّ أراضيها من أية إصابة ناشطة بكورونا
رفعت نيوزيلندا الإثنين كل القيود التي فُرضت لمكافحة تفشي فيروس كورونا، بعد تعافي آخر مصاب على أراضيها كان لا يزال في العزل.
وأوضحت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن أن إجراءات المراقبة على الحدود ستبقى سارية مضيفةً أن تدابير التباعد الاجتماعي والقيود على تجمّعات الأشخاص لم تعد ضرورية.
وقالت أردرن في خطاب متلفز "نحن واثقون من أننا قضينا في الوقت الراهن على انتقال الفيروس في نيوزيلندا" مضيفةً أن المواطنين "توّحدوا بشكل غير مسبوق للانتصار على الفيروس".
وسُجلت 1154 إصابة مؤكدة و22 وفاة في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ والذي يعدّ خمسة ملايين نسمة.
أكثر من سبعة ملايين إصابة بكورونا في العالم
سُجلت رسمياً أكثر من سبعة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في العالم، نحو ثلثاها في أوروبا والولايات المتحدة، وفق تعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الإثنين عند الساعة 07,00 ت غ.
وأُحصي ما لا يقلّ عن 7,003,851 إصابة بينها 402,867 وفاة خصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضررا جراء الوباء مع 2,275,305 إصابة و183,542 وفاة، وكذلك في الولايات المتحدة مع 1,942,363 إصابة بينها 110,514 وفاة. وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم خلال أكثر من شهر بقليل وسُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام التسعة الأخيرة، وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للإصابات.
تشيلي تتجاوز عتبة ألفي وفاة نتيجة فيروس كورونا
صحّحت تشيلي أمس الأحد حصيلة ضحايا فيروس كورونا، مضيفة 653 وفاة حصلت في آذار/مارس ونيسان/أبريل، ما يرفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 2290 مع تسجيل عدد إصابات ووفيات قياسي خلال الساعات الـ24 الماضية.
عند الإعلان عن الحصيلة اليومية للوباء، قال وزير الصحة التشيلي خايمي ماناليتش إنه "وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، من الضروري إضافة 653 وفاة حصلت في آذار/مارس ونيسان/أبريل يشتبه في أن سببها كوفيد-19".
وتشمل تلك الوفيات أشخاصا ظهرت عليهم أعراض مشابهة لمصابي فيروس كورونا، دون أن يتأكد ذلك عبر فحوص.
وأضاف الوزير "أجرينا تغييرا في المنهجية، وصرنا نحتسب الوفيات التي يمكن أن تكون مرتبطة بكوفيد-19".
من ناحية أخرى، أحصى البلد الواقع في أميركا اللاتينية 96 وفاة و6405 إصابات خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وهما رقمان قياسيان منذ تسجيل أول حالة في البلاد في 3 آذار/مارس.
علاوة على سانتياغو التي تعيش حجرا منذ أكثر من أربعة أسابيع، وإقليم تاراباكا (شمال)، فرض الثلاثاء حجر إلزامي في منطقتين أخريين هما كالاما (شمال) وسان أنطونيو (وسط).
وتُمثّل العاصمة سانتياغو التي تضمّ 7 ملايين نسمة، البؤرة الرئيسية للوباء، إذ سُجّلت فيها 80 بالمئة من الإصابات وتوشك الخدمات الصحية فيها على الانهيار.
بولندا تسجل زيادة حادة في حالات الإصابة بكوفيد-19
سجّلت بولندا في نهاية الأسبوع زيادة حادّة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حسب ما أعلنت وزارة الصحّة الأحد. وأحصت البلاد 1,115 إصابة جديدة بكوفيد-19 (576 السبت و575 الأحد).
وقالت الوزارة إنّ نحو ثلثي المصابين هم من العمّال في منجم زوفيوفكا ومن أفراد عائلاتهم.
وفي جمهورية التشيك المجاورة، شُخّصت أيضا مئات الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في منجم داركوف (شمال شرق). وبين المصابين موظّفون بولنديّون.
وحاليّاً، توجَد في بولندا البالغ عدد سكّانها 38 مليون نسمة، 26,561 إصابة بالفيروس (1,157 وفاة).
وبدأت بولندا تدابير الحجْر أوائل آذار/مارس لمنع انتشار الفيروس. ومنذ أواخر الشهر نفسه، خفّفت الحكومة تلك التدابير، وسمحت بالتجمّعات التي لا تضمّ أكثر من 150 شخصاً.
نحو 700 وفاة جرّاء فيروس كورونا خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة (جونز هوبكنز)
سجّلت الولايات المتّحدة الأحد 691 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 110,482 وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة بلغ 1,938,842.
والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف آذار/مارس.
لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس.
ويخشى خبراء الصحّة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تُسجّل حاليّاً في مدن أميركيّة عدّة.
المصدر: یورونیوز
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/18337
الكلمات: